سوق الأسهم أو البورصة هي سوق الأوراق المالية لكنها تختلف عن غيرها من الاسواق الاخرى اذ انها لا تملك ولا تعرض في اغلب الحالات السلع او البضائع او السلعة التي يتم تداولها بها فهي ليست حقيقية بل انها أصول مالية وايضا اوراق مالية إذ غالبا ما تكون هذه البضائع عبارة عن سندات وأسهم و البورصة عبارة عن سوق حيث لها قواعد وركائز فنية و قانونية التي تتحكم في ادائها و ايضا في كيفية اختيار ورقة مالية معينة بالإضافة الى توقيت التصرف بها اذ يمكن ان يتعرض المستثمر الذي لا يملك مؤهلات كافية لخسارة كبيرة في حال قيامه ببيع أو شراء الاوراق المالية في البورصة استنادا في استنتاجاته في الشراء و البيع على بيانات غير دقيقة ومن الممكن أنه لم يفهم تلك البيانات . و بالنظر الى جو المنافسة الحرة داخل البورصة فإن ذلك يؤدي في معظم الاحيان الى مضاربات كثيرة و شديدة تنهار فيها شركات و مؤسسات مالية كبرى كما حصل في بورصة نيويورك الشهير باسم الإثنين الأسود .
يصطلح على مستوى سوق الأسهم اسم نقطة إذ يتم حساب النقاط للارتفاع او الخسارة وذلك عن طريق ما يسمى سعر الاغلاق للسوق في اليوم , يرتكز المتداولون بشكل عام على أسلوبين في اختيار الأسهم أولهما التحليل الأساسي وهو فحص الركائز المالية أما التحليل الثاني فهو التحليل الفني يمكن استعماله في فحص الأوراق المالية وفقا لتطور سعرها و تحركات السعر التاريخية وذلك باستخدام الرسوم البيانية من أجل تحديد توقيت التصرف بعبارة أخرى متى يتم بيع او شراء او الاحتفاظ بذلك السهم , أنواع من الأعمال هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأعمال:أولها خدمة الأعمال يوفر نوع خدمة الأعمال منتجات غير ملموسة (منتجات ليس لها شكل مادي). تقدم شركات نوع الخدمة المهارات المهنية والخبرة والمشورة ومنتجات أخرى مماثلة. شركات التجارة يشتري هذا النوع من الأعمال المنتجات بسعر الجملة ويبيعها بسعر التجزئة. تُعرف باسم شركات "البيع والشراء" تبيع شركة تجارية منتجًا دون تغيير شكله. الأمثلة هي: محلات البقالة والمتاجر الصغيرة والموزعين وغيرهم من الموزعين.
البورصة او السوق المالية ايجابيات لكن لديها سلبيات ايضا نذكر بعضها على سبيل الذكر فقط و ليس الحصر أولها غياب السيولة عن الاقتصاد الحقيقي إذ تساهم السوق المالية في غياب السيولة عن الاقتصاد إذ يتسبب ضخ السيولة في البورصة خصوصا في فترات صعود السوق وارتفاع الأسعار في حصول مضاربات و بالتالي تباطؤ في النشاط الاقتصادي خلال تلك الفترات , ثانيا أعراض المضاربين عن الاقتصاد الحقيقي إذ يعتبر دخول بعض المستثمرين الجاهلين للالية المضاربة في البورصة سببا في ضياع رؤوس أموالهم و مدخروه أيضا كما ايضا يشجع الكثيرين على التراخي و الكسل اذ ان التداول في السوق لا يتطلب جهودا ولا شركة ولا موظفين لجني الربح لكن السوق لا يفي بتلك الوعود دائما ثالثا الاسواق المنقطعة عن الواقع لان البورصة اشبه بمباراة أي أن الربح و الجني في سوق المالية يستوجب شراء اسهم شركات التي يظن الجميع انها تحقق ربحا اكثر اذ يؤدي هذا الفارق إلى استعمال مبالغ فيه للدعاية لزيادة ثقة المساهمين .